فصل: بَاب قَول النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّمَا الْكَرم قلب الْمُؤمن»:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: تغليق التعليق على صحيح البخاري



قوله فِيه:

.بَاب عَلامَة الْحبّ فِي الله:

[6169]- حَدثنَا قُتَيْبَة بن سعيد ثَنَا جرير عَن الْأَعْمَش عَن أبي وَائِل قَالَ: قَالَ عبد الله بن مَسْعُود رَضِيَ اللَّهُ عَنْه: «جَاءَ رجل إِلَى رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُول الله كَيفَ تَقول فِي رجل أحب قوما وَلم يلْحق بهم فَقَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَرْء مَعَ من أحب».
تَابعه جرير بن حَازِم وَسليمَان بن قرم وَأَبُو عوَانَة عَن الْأَعْمَش عَن أبي وَائِل عَن عبد الله عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
[6170]- حَدثنَا أَبُو نعيم ثَنَا سُفْيَان عَن الْأَعْمَش عَن أبي وَائِل عَن أبي مُوسَى قَالَ: «قيل للنَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الرجل يحب الْقَوْم وَلما يلْحق بهم قَالَ الْمَرْء مَعَ من أحب».
تَابعه أَبُو مُعَاوِيَة وَمُحَمّد بن عبيد.
أما حَدِيث جرير بن حَازِم فَقَرَأت عَلَى الْحَافِظ أبي الْفضل بن الْحُسَيْن قلت لَهُ قَرَأْتُمْ عَلَى سِتّ الْعَرَب بنت مُحَمَّد بن عَلِيّ بن أَحْمد بن عبد الْوَاحِد أخْبرك جدك حضورا وإجازة فَأقر بِهِ عَن أبي جَعْفَر مُحَمَّد بن أَحْمد بن نصر أَن الْحسن بْن أَحْمد أخبرهُ أَنا أَبُو نعيم ثَنَا أَبُو أَحْمد الْحُسَيْن بن عَلِيّ التَّمِيمِي ثَنَا زَنْجوَيْه بْن مُحَمَّد ثَنَا أَبُو الْأَزْهَر ثَنَا وهب بن جرير بن حَازِم ثَنَا أبي سَمِعت الْأَعْمَش عَن أَبُو وَائِل عَن عبد الله قَالَ: «جَاءَ أَعْرَابِي إِلَى النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ» الحَدِيث.
وَأما حَدِيث سُلَيْمَان بن قرم وَأبي عوَانَة فأخبرنا شيخ الْإِسْلَام أَبُو حَفْص بن أبي الْفَتْح الشَّافِعِي أَنا مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل بن عبد الْعَزِيز قِرَاءَة عَلَيْهِ وَنحن نسْمع أَنا عبد الْعَزِيز بن عبد الْمُنعم عَن عزيزة بنت عَلِيّ بن يَحْيَى بن الطراح سَمَاعا أَنا جدي يَحْيَى بن عَلِيّ أَنا الْحَافِظ أَبُو بكر أَحْمد بن عَلِيّ بن ثَابت فِي كِتَابه أَنا أَبُو أَحْمد نصر بن عَلِيّ بن نصر ثَنَا أَبُو بكر أَحْمد بن سُلَيْمَان الْفَقِيه ثَنَا عبد الْملك بن مُحَمَّد ثَنَا يَحْيَى بن حَمَّاد ثَنَا أَبُو عوَانَة عَن الْأَعْمَش عَن أبي وَائِل عَن عبد الله: «أَن رجلا قَالَ يَا رَسُول الله الرجل يحب الْقَوْم وَلما يلْحق بهم فَقَالَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَرْء مَعَ من أحب».
وَرَوَاهُ أَبُو عوَانَة فِي صَحِيحه عَن أبي قلَابَة عبد الْملك بن مُحَمَّد الرقاشِي عَلَى الْمُوَافقَة.
وَبِه إِلَى ابْن ثَابت قَالَ: أَنا بِحَدِيث سُلَيْمَان بن قرم عَلِيّ بن أَحْمد بن عَلِيّ الْمُقْرِئ ثَنَا أَبُو الْقَاسِم إِبْرَاهِيم بن سَلمَة الكهيلي ثَنَا مُحَمَّد بن عبد الله الْحَضْرَمِيّ ثَنَا ابْن نمير ثَنَا أَبُو الْجَواب ثَنَا سُلَيْمَان بن قرم عَن الْأَعْمَش عَن شَقِيق قَالَ: قَالَ عبد الله: «جَاءَ رجل إِلَى النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُول الله رجل أحب قوما وَلما يلْحق بهم قَالَ الْمَرْء مَعَ من أحب».
رَوَاهُ مُسلم عَن مُحَمَّد بن عبد الله بن نمير عَن أبي الْجَواب بِهِ.
وَرَوَاهُ أَبُو عوَانَة فِي صَحِيحه عَن الصغاني عَن ابْن نمير بِهِ.
وَأما حَدِيث أبي مُعَاوِيَة وَمُحَمّد بن عبيد فَأخْبرنَا أَبُو الْفرج بن حَمَّاد أَنا أَبُو الْحسن بن قُرَيْش أَنا أَبُو الْفرج بن نصر أَنا أَبُو الْحسن الْجمال فِي كِتَابه أَنا أَبُو عَلِيّ الْحداد أَنا أَبُو نعيم ثَنَا أَبُو عَمْرو هُوَ ابْن حمدَان ثَنَا الْحسن هُوَ ابْن سُفْيَان ثَنَا ابْن نمير ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَة وَمُحَمّد بن عبيد عَن الْأَعْمَش عَن شَقِيق عَن أبي مُوسَى قَالَ: «أَتَى النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رجل فَقَالَ يَا رَسُول الله أَرَأَيْت رجلا أحب قوما وَلما يلْحق بهم قَالَ الْمَرْء مَعَ من أحب».
رَوَاهُ مُسلم عَن ابْن نمير فوافقناه بعلو.
وقرأت عَالِيا عَلَى فَاطِمَة بنت المنجا بِدِمَشْق عَن سُلَيْمَان بن حَمْزَة.
(ح) وَأَنا أَبُو هُرَيْرَة بن الْحَافِظ أبي عبد الله الذَّهَبِيّ أَنا يَحْيَى بن مُحَمَّد بن سعد قَالَا: أَنا أَنْجَب بْن مُحَمَّد بن أبي الْقَاسِم فِي كِتَابه أَنا عَتيق بن عبد الْعَزِيز أَنا عبد الْوَاحِد بن علوان أَنا عُثْمَان بن مُحَمَّد العلاف ثَنَا أَبُو بكر أَحْمد بن سُلَيْمَان الْفَقِيه قَالَ قرئَ عَلَى يَحْيَى بن جَعْفَر وَأَنا أسمع ثَنَا مُحَمَّد بن عبيد ثَنَا الْأَعْمَش عَن شَقِيق عَن أبي مُوسَى قَالَ: «جَاءَ رجل إِلَى النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُول الله الرجل يحب الْقَوْم وَلما يلْحق بهم قَالَ الْمَرْء مَعَ من أحب».
قوله:

.بَاب قَول الرجل مرْحَبًا:

وَقَالَت عَائِشَة قَالَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لفاطمة: «مرْحَبًا يَا بِنْتي».
وَقَالَت أم هَانِئ جِئْت إِلَى النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «مرْحَبًا يَا أم هَانِئ».
أما قصَّة فَاطِمَة فأسندها الْمُؤلف فِي عَلَامَات النُّبُوَّة.
وَأما حَدِيث أم هَانِئ فأسنده فِي الصَّلَاة وَغَيره من حَدِيثهَا.
قوله فِي:

.بَاب لَا يقل خبثت نَفسِي:

عقب حَدِيث [6180] يُونُس عَن الزُّهْرِيّ عَن أبي أُمَامَة بن سهل عَن أَبِيه عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا يَقُولَن أحدكُم خبثت نَفسِي» الحَدِيث.
تَابعه عقيل.
أنبئت عَمَّن سمع الضياء مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِد الْحَافِظ أَن مُحَمَّد بن أَحْمد بن نصر أخبرهُ أَنا أَبُو عَلِيّ الْحداد أَنا أَبُو نعيم أَنا عبد الله بن جَعْفَر أَنا إِسْمَاعِيل بْن عبد الله ثَنَا عبد الرَّحْمَن بن إِبْرَاهِيم هُوَ دُحَيْم ثَنَا عبد الله بن يَحْيَى الْمعَافِرِي عَن نَافِع بن يزِيد عَن عقيل عَن الزُّهْرِيّ عَن أبي أُمَامَة بن سهل بن حنيف عَن أَبِيه أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا يَقُولَن أحدكُم خبثت نَفسِي وَلَكِن ليقل لقست نَفسِي».
وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي المعجم الْكَبِير عَن الْحُسَيْن التسترِي عَن دُحَيْم.
قوله:

.بَاب قَول النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّمَا الْكَرم قلب الْمُؤمن»:

وَقد قيل إِنَّمَا الْمُفلس الَّذِي يفلس يَوْم الْقِيَامَة كَقوله إِنَّمَا الصرعة الَّذِي يملك نَفسه عِنْد الْغَضَب كَقوله لَا ملك إِلَّا الله فوصفه بانتهاء الْملك.
أما حَدِيث إِنَّمَا الْكَرم فأسنده الْمُؤلف فِي الْبَاب.
وَحَدِيث إِنَّمَا الْمُفلس فَهُوَ طرف من حَدِيث أبي هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَتَدْرُونَ من الْمُفلس» الحَدِيث.
وَهُوَ مُسْند عِنْدهم فِي الرقَاق.
وَحَدِيث: «إِنَّمَا الصرعة» طرف من حَدِيث أَوله: «من تَعدونَ الصرعة فِيكُم» وَهُوَ فِي بعض طرق الْمُفلس وأسنده الْمُؤلف أَيْضا فِي الْأَدَب بِلَفْظ: «إِنَّمَا الشَّديد من يملك نَفسه عِنْد الْغَضَب».
وَأما حَدِيث لَا ملك إِلَّا الله فَهَكَذَا وَقع فِي روايتنا من طَرِيق أبي الْوَقْت.
وَفِي رِوَايَة أبي ذَر الْهَرَوِيّ عَن أبي الْهَيْثَم الْكشميهني بِلَفْظ: «لَا ملك إِلَّا لله» وَهَذِه الرِّوَايَة هِيَ الْمُعْتَمدَة.
وَهَذَا طرف من حَدِيث أَوله: «إِن أخنع الْأَسْمَاء عِنْد الله رجل تسمى ملك الْأَمْلَاك لَا ملك إِلَّا لله».
وَقد رَوَاهُ الْمُؤلف فِي الْأَدَب أَيْضا من حَدِيث شُعَيْب وسُفْيَان عَن أبي الزِّنَاد عَن الْأَعْرَج عَن أبي هُرَيْرَة دون قوله: «لَا ملك إِلَّا لله».
وَرَوَاهُ بِتَمَامِهِ مُسلم عَن أبي بكر بن أبي شيبَة عَن سُفْيَان بن عُيَيْنَة.
وَأخْبرنَا بِهِ عبد الرَّحْمَن بن عمر بن عبد الْحَافِظ أَنا عبد الله بن الشّرف بن الْحَافِظ حضورا وإجازة أَنا مُحَمَّد بن عبد الْهَادِي أَنا يَحْيَى بن مَحْمُود الثَّقَفِيّ أَنا أَبُو عَلِيّ الْحداد أَنا أَبُو نعيم ثَنَا سُلَيْمَان بن أَحْمد أَنا إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم الدبرِي أَنا عبد الرَّزَّاق أَنا معمر عَن همام بن مُنَبّه عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَغيظ رجل عَلَى الله رجل كَانَ يُسمى ملك الْأَمْلَاك لَا ملك إِلَّا لله».
رَوَاهُ أَحْمد عَن عبد الرَّزَّاق فوافقناه بعلو.
وَرَوَاهُ مُسلم من طَرِيق عبد الرَّزَّاق أَيْضا.
قوله:

.بَاب قَول الرجل فدَاك أبي وَأمي:

فِيهِ الزبير عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
أسْندهُ الْمُؤلف فِي المناقب من حَدِيث الزبير.
قوله:
[104] قَول الرجل جعلني الله فدَاك:
وَقَالَ أَبُو بكر للنَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (فَدَيْنَاك بِآبَائِنَا وَأُمَّهَاتنَا).
هَذَا طرف من حَدِيث أسْندهُ الْمُؤلف فِي الْهِجْرَة من حَدِيث أبي سعيد أَوله: «أَن عبدا خَيره الله بَين الدُّنْيَا وَبَين مَا عِنْده» الحَدِيث.
قوله:

.بَاب قَول النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «سموا باسمي وَلَا تكتنوا بكنيتي»:

قَالَه أنس عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
سَيَأْتِي التَّنْبِيه عَلَيْهِ بعد قَلِيل.
قوله:

.بَاب من سَمّى بأسماء الْأَنْبِيَاء:

وَقَالَ أنس: «قبل النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِبْرَاهِيم يعْنى ابْنه».
تقدّمت الْإِشَارَة إِلَيْهِ وَأَنه أسْندهُ فِي الْجَنَائِز.
قوله فِيهِ:
عقب حَدِيث [6196] جَابر: «سموا باسمي وَلَا تكتنوا بكنيتي» الحَدِيث.
رَوَاهُ أنس عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قلت هُوَ مُسْند عِنْده فِي الْبيُوع وَفِي صفة النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من طَرِيق شُعْبَة عَن حميد عَن أنس بِهَذَا فِي حَدِيث وَلَفظه: «تسموا».
قوله فِيهِ:
عقب حَدِيث [6199] الْمُغيرَة بن شُعْبَة قَالَ: «انكسفت الشَّمْس يَوْم مَاتَ إِبْرَاهِيم».
رَوَاهُ أَبُو بكرَة عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
تقدم الْكَلَام عَلَى حَدِيث أبي بكرَة فِي الْكُسُوف.
قوله:

.بَاب من دَعَا صَاحبه فنقص من اسْمه حرفا:

وَقَالَ أَبُو حَازِم عَن أبي هُرَيْرَة رَضِيَ اللَّهُ عَنْه: «قَالَ لي النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا أَبَا هر».
هَذَا طرف من حَدِيث طَوِيل أسْندهُ الْمُؤلف فِي الْأَطْعِمَة.
قوله:

.بَاب كنية الْمُشرك:

وَقَالَ الْمسور سَمِعت النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول: «إِلَّا أَن يُرِيد ابْن أبي طَالب».
هَذَا طرف من حَدِيث فِي قصَّة خطْبَة عَلِيّ بن أبي طَالب ابْنة أبي جهل وَقد أسندها الْمُؤلف فِي باب ذب الرجل عَن ابْنَته من كتاب النِّكَاح.
قوله:

.بَاب المعاريض مندوحة عَن الْكَذِب:

وَقَالَ إِسْحَاق سَمِعت أنسا: «مَاتَ ابْن لأبي طَلْحَة فَقَالَ كَيفَ الْغُلَام فَقَالَت لَهُ أم سليم هدأ نَفسه وَأَرْجُو أَن يكون قد استراح وظنها صَادِقَة».
هَذَا طرف من حَدِيث أسْندهُ الْمُؤلف فِي الْجَنَائِز من حَدِيث ابْن عُيَيْنَة عَن إِسْحَاق.
قوله:

.بَاب قَول الرجل للشَّيْء لَيْسَ بِشَيْء وَهُوَ يَنْوِي أَنه لَيْسَ بِحَق:

وَقَالَ ابْن عَبَّاس قَالَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ للقبرين: «إنَّهُمَا ليعذبان بِلَا كَبِير وَإنَّهُ لكبير».
هَذَا طرف من حَدِيث أسْندهُ الْمُؤلف فِي الْأَدَب أَيْضا من طَرِيق عُبَيْدَة بن حميد عَن مَنْصُور عَن مُجَاهِد عَنهُ وَلَفظه: «وَمَا يعذبان فِي كَبِير وَإنَّهُ لكبير».
وَأخرج أصل الحَدِيث من طرق كَثِيرَة فِي الطَّهَارَة والجنائز وَالْأَدب وَلَيْسَ فِي شَيْء مِنْهَا قوله: «وَإنَّهُ لكبير».
نعم وَقع فِي بَعْضهَا: «وَمَا يعذبان فِي كَبِير» ثمَّ قَالَ: «بلَى» وَهُوَ يَعْنِي هَذِه وَاللَهُ أعلم.